أهمية الحصول على دورات وبرامج تدريبية
إن لا شك في أن الحصول على دورات وبرامج تدريبية بالآونة الأخيرة تعتبر من أحد
الوسائل والسبل الهامة والمعترف بها أنها الأمثل والأفضل في تحقيق التطوير
والتعليم الذاتي، ففي عالم يسوده التكنولوجيا والوسائل المتطورة بحد كبير بعصرنا
الحالي الحديث أصبح بحاجة إلى قدرات وكفاءات عالية، فلذلك أصبح كل فرد بالمجتمع
الذي ينتمي إليه بحاجة إلى تطوير مستمر ليكون قادراً على مواجهة ذلك التطور السريع
وقادراُ على منافسة الآخرين لإثبات ذاته، فمن خلال حصوله على دورات معتمدة وبرامج تدريبية مع مركزملتقى الخبرات ومشاركته
للمشروعات التطوعية وورش العمل يتم الإتاحة له الكثير من الفِكر والمهارات
والخدمات المختلفة وأيضاً التطوير الذاتي من حيث كافة الجوانب، وتلك الأهمية من
الممكن ذكرها بإختصار فيما يلي:
أولاً
فتح أبواب للفرص بحياتك العملية:
فإن بحصولك على دورات
معتمدة وبرامج تدريبية يتم فتح أمامك العديد من المجالات والفرص بسوق العمل
ليترك لك حرية الاختيار للمجال الذي يناسبك ويعاونك على التعرف على اتجاهك الذي
كان من الممكن أن يكون مجهولاً نظراً لحدود وضيق معرفتك، فمن خلال حصولك على دورات تدريبية ستتمكن بالنهاية من إتقان مهارات مكتسبة
وتحديد طريقك لسلوكه بأسلوب مميز وعلى أساس سليم.
ثانياً
تنمية مهاراتك:
فبلا شك أن بحصولك على دورات تدريبية سيكون له تأثيراً بارزاً إيجابياً على
اكتسابك للمهارات الجديدة وإيجادها وأيضاً على إمتلاكك للخبرة والمعلومات القيمة
بتخصص مجالك والمجالات الاخرى والتي ستكون علامة مميزة لك ومؤثرة بتقييم مكانتك
للأفضل وبالتالي ستضمن تطوير ذاتك بأعلى كفاءة ومستقبلاً أفضل بحياتك العملية.
ثالثاً
إكتساب مهارة التعاون والعمل الجماعي بفريق
العمل:
فمن خلال مشاركتك لورش العمل وحضور دورات عملية ستتمكن من إكتساب مهارات التعاون والعمل الجماعي
وأيضاً إكتساب فِكر مختلف وأخلاقيات مختلفة لكي تتعلم كيفية التكيف مع بيئة العمل
الممتزجة بروح التنافس ومواجهة المشكلات وتوفير لها الحلول المناسبة مما يجعلك
إنسان ناجح مفكر ومؤثر ومحبوب بالمجتمع.
رابعاً
تعاونك على تهيئتك لسوق العمل:
حيث ستتمكن من خلال الحصول على دورات تدريبية متخصصة الإحتكاك بسوق العمل من حيث
المشاركة بالتدريب العملي وإمتلاك الكفاءات والإمكانيات اللازمة لتخصص مجالك مما
يعاونك على الحصول على السنوات الخبرة والتي يتطلبها سوق العمل وبالتالي زيادة
فرصتك بوجود اسمك ببداية قائمة المقبولين بالمقر الوظيفي للوظيفية التي ستتقدم
عليها.
لذلك تجد بالآونة الأخيرة انتشار مقرات
المتخصصة بإتاحة دورات تدريبية وظاهرة سعي الأفراد
من فئات وبيئات مختلفة للحصول عليها بالمجالات المختلفة، نظراً لمدى أهميتها
بكفافة جوانب الحياة وتأثيرها على المجتمع، وليس ذلك فقط فأصبح من خلال التطور
التكنولوجي المؤثر على جميع نواحي الحياة بإمكانك التعلم عن البعد أي دورات أون لاين من خلال شبكة الإنترنت، بحيث تتمكن من
تحقيق أهدافك وزيادة معرفتك دون بذل أي مجهود أو إهدار لوقتك والحصول عليها بأقل
ميزانية، فهل ما زالت ترى أن لا أهمية لحصولك على دورات تدريبية؟!
تعليقات
إرسال تعليق